الوينرز يحملون آيت منا وموكوينا مسؤولية “الموسم الكارثي” ويطالبون بقرارات عاجلة لإنقاذ الوداد

عبّر فصيل “الوينرز”، المساند لنادي الوداد الرياضي، عن استيائه العميق من الوضعية المزرية التي يعيشها الفريق خلال الموسم الكروي الجاري، مؤكداً أن الحصيلة الحالية “مُهينة” وغير مشرفة، خصوصاً بعد الخروج المبكر من منافسات كأس العرش أمام فريق مهدد بالنزول، يضم لاعبين وصفهم البلاغ بـ”المتقاعدين”.
وأشار الفصيل في بلاغه الصادر مساء الاثنين، إلى أن المسؤولية الأولى تقع على عاتق رئيس النادي سعيد آيت منا، الذي منح ثقته الكاملة لمدرب لم يُثبت كفاءته، واستجاب لكل طلباته المبالغ فيها، سواء على مستوى الصلاحيات أو الانتدابات التي كلفت خزينة الفريق مبالغ ضخمة دون تحقيق أي نتائج تُذكر.
وعلى المستوى الإداري، أكد الفصيل أن الأوضاع لا تزال على حالها، مع غياب الوفاء بالوعود السابقة بخصوص المستشهرين، القمصان الرسمية، والنتائج الإيجابية، إضافة إلى غياب أي ردة فعل تجاه “الاستهداف الممنهج” الذي تعرض له الفريق طيلة الموسم، وفق تعبيرهم.
وأضاف البلاغ: “كنا دائماً من المدافعين عن الاستقرار، لكننا للأسف منحنا هذه الثقة للأشخاص الخطأ”، مشيراً إلى أن المدرب فشل في بناء فريق متجانس أو الحفاظ على هوية النادي، بل زادت تصريحاته الإعلامية “المستفزة” من تأزيم الوضع.
وشددت “الوينرز” على أن المرحلة الحالية تتطلب قرارات شجاعة وجذرية لإنقاذ ما تبقى من الموسم، مذكّرة بأن المركز الثاني في البطولة ما زال هدفاً ممكناً، ويجب القتال من أجله لأنه يمثل الأمل الأخير لحفظ ماء وجه النادي وتأمين مستقبله القريب.