سياسة

الدبلوماسية المغربية تكسب دعماً جديداً في واشنطن: الولايات المتحدة تجدد وقوفها إلى جانب المغرب ضد إرهاب البوليساريو

في خطوة تعكس متانة العلاقات المغربية-الأمريكية وتجذر الشراكة الاستراتيجية بين الرباط وواشنطن، استقبل النائب الجمهوري البارز جو ويلسون وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وخلال هذا اللقاء، أعرب ويلسون، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة “إكس” (تويتر سابقاً)، عن امتنانه بلقاء الوزير المغربي، مشدداً على أهمية العلاقة بين البلدين، ومؤكداً التزام الولايات المتحدة بالسلام في المنطقة، بما في ذلك دعم استقرار الصحراء المغربية في مواجهة “إرهاب البوليساريو”.

وجاء في نص التغريدة: “ممتن للقاء وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، لمناقشة شراكتنا طويلة الأمد والتزامنا المشترك بالسلام في المنطقة، بما في ذلك استقرار الصحراء الغربية في وجه إرهاب البوليساريو. الولايات المتحدة تقف مع المغرب من أجل السلام.”

وتحمل هذه التصريحات دلالات دبلوماسية قوية، خصوصاً أنها تصدر عن أحد أبرز حلفاء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي كان قد اتخذ خطوة تاريخية سنة 2020 باعترافه بسيادة المغرب الكاملة على أقاليمه الجنوبية، في مقابل تجديد المغرب التزامه بدعم السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

لقاء بوريطة – ويلسون يندرج ضمن سلسلة من التحركات التي تقوم بها الدبلوماسية المغربية لتعزيز الاعتراف الدولي بمقترح الحكم الذاتي كحل وحيد وواقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وتفنيد مزاعم البوليساريو المدعومة من النظام الجزائري.

وفي الوقت الذي يواصل فيه المغرب تحقيق مكاسب ديبلوماسية على المستوى الدولي، تعكس هذه الخطوة الأمريكية الجديدة استمرار واشنطن في دعم وحدة المغرب الترابية ومقاربته السلمية لمواجهة التحديات الإقليمية، وعلى رأسها خطر الانفصال والإرهاب في المنطقة.

هذا التطور يعزز مرة أخرى مكانة المملكة كشريك موثوق للولايات المتحدة، ليس فقط في قضايا الأمن والاستقرار، بل أيضاً في ملفات التنمية والتعاون الإقليمي والدولي.

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close