قاسم مشترك بين موكوينا والشابي قبل مواجهة الديربي

يطل علينا الديربي رقم 138 نهاية الأسبوع الجاري بين الوداد و الرجاء بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء بعد غياب دام لأزيد من عام و نصف ، حاملا معه العديد من التحديات و الأرقام المميزة.
و من بين هاته الأرقام المميزة ، يطفو قاسم مشترك بين طرفي المواجهة و هو البحث عن أول فوز لمدربي الفريقين في مواجهة الديربي.
و يبحث الجنوب افريقي رولاني موكوينا عن مصالحة أنصار الوداد الغاضبة من نتائج و مستوى الفريق في الآونة الأخيرة، بتحقيقه لانتصاره الأول بالديربي بعد تعادله ذهابا بهدف لمثله.
فوز قد يعيد نوعا من الهدوء و الطمأنينة إلى البيت الودادي و الذي عاش على وقع صفيح ساخن بعد إقصاء الفريق من منافسات كأس العرش ، يقي به الأسمراني شر إقالة حثمية على بعد شهور قليلة من انطلاق منافسات كأس العالم للأندية.
في المقابل ، يطمح لسعد جردة الشابي إلى كسر عقدة طالته لسنتين فشل خلالها التونسي في الإنتصار أمام الوداد ، بعد خسارة و تعادل ، أملا في تأكيد جدارته بقيادة المشروع الرياضي للرجاء خلال الموسم المقبل.
من جهة أخرى ، يمني هشام أيت منا النفس في نيل أول انتصار له كرئيس للوداد بعد تعادل الفريقين ذهابا، علما أنه فشل سابقا في الفوز على الرجاء في 6 مناسبات إبان رئاسته لنادي شباب المحمدية .
فيما يصبو الرئيس المؤقت للرجاء عبد الله بيرواين إلى إنقاذ موسم النسور الشاحب بتحفيز فريقه على خطف النقاط الثلاث لإعادة شيء من كبرياء الفريق و جماهيره الغاضبة .
هي مباراة بطقوس و حسابات خاصة ، لا يمكن التنبؤ بنتيجتها رغم تراجع مستوى الناديين معا ، فضلا عن مقاطعة الفصائل المساندة للفريقين للديربي تعبيرا منها عن غضبها اتجاه إغلاق دونور لفترة طويلة ما انعكس بالسلب على نتائج رجاء الشعب و وداد الأمة .