سياسة
Le7tv.ma Send an email منذ 3 أسابيع
الملك محمد السادس والرئيس الفلبيني يتبادلان التهاني بمرور بنصف قرن من العلاقات الدبلوماسية

بمناسبة الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية وجمهورية الفلبين، تبادل كل من جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والرئيس الفلبيني فرديناند روموالديز ماركوس جونيور، برقيتي تهنئة عبّرا من خلالهما عن اعتزازهما بما تحقق في مسيرة التعاون الثنائي بين البلدين، مؤكدين عزمهما على تعزيز هذه العلاقات ودفعها نحو آفاق أرحب.
وأشاد جلالة الملك، في برقيته، بالروابط التاريخية المتينة التي تجمع بين المغرب والفلبين، معتبراً أنها شكّلت طيلة العقود الخمسة الماضية نموذجاً ناجحاً لعلاقات قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون البناء. كما أشار جلالته إلى النتائج الإيجابية التي أثمرت عنها هذه العلاقات في مجالات متعددة، مما يعكس عمق الصداقة والتفاهم بين الشعبين.
وأكد الملك محمد السادس التزام المملكة المغربية بمواصلة العمل مع الجانب الفلبيني لتعزيز التعاون الثنائي، واستكشاف مجالات جديدة للشراكة، بما يعكس الطموحات المشتركة، ويساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي. كما عبّر عن تطلعه إلى توسيع رقعة التعاون خلال السنوات المقبلة، بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
من جهته، أعرب الرئيس الفلبيني عن بالغ تهانيه لجلالة الملك، معبراً عن أصدق تمنياته بالصحة والازدهار لجلالته، ومشيداً بما تحقق من إنجازات في إطار العلاقات الثنائية على مدى الخمسين عاماً الماضية. كما أكد على أهمية هذه المحطة التاريخية في تقييم ما تم تحقيقه ورسم ملامح مستقبل مشترك أكثر إشراقاً.
وأشار الرئيس ماركوس جونيور إلى أن افتتاح سفارتين في كل من الرباط ومانيلا كان خطوة محورية في تعزيز الروابط الثنائية، مضيفاً أن حكومته ملتزمة بتعميق التعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً في ميادين التجارة والاستثمار والتبادل الثقافي.
ويمثل هذا التبادل الدبلوماسي مناسبة لتأكيد متانة العلاقات المغربية الفلبينية، والحرص المشترك على تطويرها، بما يواكب تطورات العصر ويحقق تطلعات الشعبين نحو شراكة استراتيجية مزدهرة.
فاطمة الزهراء الجلاد.