شراكة استراتيجية تُشعل دينامية جديدة بين وكالة تنمية الشمال والمعهد الفرنسي بطنجة

الاتفاقيتان، اللتان وقعتهما شخصيات رفيعة من الطرفين، تجسدان طموحاً مشتركاً لتعزيز الدينامية المحلية من خلال مشاريع ميدانية ومبادرات مبتكرة، تستهدف الفاعلين المحليين وتضع الثقافة والتكوين في قلب التنمية الترابية. فبين التهيئة الترابية والابتكار الثقافي، تفتح هذه الشراكة آفاقاً جديدة أمام العمل المشترك.وتتمحور مجالات التعاون حول ثلاث أولويات رئيسية: تقاسم المعارف في مجال الحكامة والتنمية، تنظيم تكوينات لفائدة الفاعلين المحليين، ودعم مشاريع ثقافية وفنية واجتماعية تساهم في إشعاع الجهة وتعزيز اندماج الفئات الهشة والمناطق القروية.
من جهته، اعتبر المدير العام للوكالة، منير البيوسفي، أن هذه المبادرة ستفتح المجال أمام استفادة أطر الوكالة وأسرهم من خدمات المعهد الفرنسي، مع توسيع إشعاع هذا الأخير في المناطق القروية، مما يعزز الحضور الثقافي بالمناطق النائية ويجعل الثقافة رافعة للتنمية.
أما القنصل الفرنسي في طنجة، فيليب تروكي، فقد أكد أن هذه الشراكة تعزز دور المعهد الفرنسي كفاعل محوري في المشهد الثقافي والاجتماعي بالجهة، مشدداً على أهمية ترسيخ قيم التعاون والحوار بين المغرب وفرنسا لخدمة التقدم المشترك.