
أفادت ولاية أمن الدار البيضاء أن شابًا يبلغ من العمر 25 سنة، كان محل بحث قضائي من قبل مصالح الأمن بمدينة المحمدية، قد تُوفي زوال يوم أمس الجمعة 11 أبريل، بعد نقله إلى المستشفى الجامعي بالدار البيضاء.
وحسب المعطيات الأولية، فإن المعني بالأمر كان موضوعًا تحت تدبير الحراسة النظرية بسبب الاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بالتخدير وإثارة الفوضى بالشارع العام، قبل أن يتدهور وضعه الصحي ويتم نقله إلى المستشفى، حيث فارق الحياة.
وقد تم إيداع جثمان الهالك بمصلحة التشريح الطبي قصد تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، في حين باشرت فرقة الشرطة القضائية بالدار البيضاء تحقيقًا بتعليمات من النيابة العامة المختصة، للكشف عن كافة الملابسات المحيطة بهذه الواقعة.