عبّر أرني سلوت، المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي، عن ترحيبه بتجديد عقد النجم المصري محمد صلاح، معتبراً هذه الخطوة دليلاً واضحاً على الطموحات الكبيرة التي يواصل النادي التمسك بها.
وبحسب ما أكدته وكالة الأنباء البريطانية (PA Media)، فقد انتهت القصة الطويلة المرتبطة بمستقبل الدولي المصري بالإعلان عن تمديد عقده لمدة عامين إضافيين، بعد أن كان من المقرر أن ينتهي في الصيف المقبل، علماً أن اللاعب يبلغ من العمر 33 عاماً.
وقال صلاح بعد توقيع العقد: “وقّعت لأنني أعتقد أن هناك فرصة للفوز بألقاب أخرى والاستمتاع بكرة القدم. كما قلت منذ بداية الموسم، أرغب بشدة في الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وهذا أكثر ما أتمناه”.
وأشار التقرير إلى أن ريتشارد هيوز، المدير الرياضي للنادي، لعب دوراً محورياً في إتمام المفاوضات، ليس فقط مع صلاح، بل أيضاً مع فيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر أرنولد، اللذين يقتربان من نهاية عقديهما.
من جانبه، أكد سلوت أن إتمام الصفقة تطلب دعماً مالياً من ملاك النادي، مجموعة “فينواي”، التي خرجت عن نهجها المعتاد في عدم منح اللاعبين فوق سن الثلاثين عقوداً مغرية، حيث لم يُطرح خلال المفاوضات أي خفض في الراتب الأسبوعي لصلاح، البالغ 350 ألف جنيه إسترليني.
وقال المدرب الهولندي:
“في البداية، هو قرار يعود لصلاح ووكيله، وهو ما كانا يرغبان فيه. ثانياً، كان لا بد من جهود كبيرة من النادي، من مجموعة فينواي، من ريتشارد، ومن مايكل إدواردز (الرئيس التنفيذي لكرة القدم بالمجموعة) لإتمام الأمر”.
وأضاف:
“هذه الجهود تعني في الأغلب المال، لكنها لا تقتصر عليه فقط. إذا أردت الحفاظ على لاعبين أو التعاقد مع جدد، من الإيجابي دائماً أن ترى أحد نجوم الفريق في السنوات السبع أو الثماني الأخيرة يقرر البقاء”.
وختم سلوت قائلاً:
“هذا يدل على مدى طموح النادي، ليس فقط من خلال صلاح، بل أيضاً من طرف الملاك الذين يثبتون رغبتهم في الاستمرار بنفس النسق العالي من الأداء والطموحات”.
