رياضة

رومان سايس: ما زال لدي ما أقدمه للمنتخب.. وخاليلوزيتش زاد من توتر الأجواء

أعرب رومان سايس، قائد المنتخب المغربي السابق ولاعب نادي السد القطري، عن رغبته الكبيرة في العودة إلى صفوف “أسود الأطلس”، مؤكداً أنه لا يزال قادراً على العطاء وتقديم الإضافة، رغم الغياب عن المعسكر الأخير بسبب الإصابة.

وفي تصريحات لبودكاست “Club des 5”، قال سايس إن اللعب للمنتخب المغربي يمثل له “نفساً جديداً” ومصدر فخر كبير، يختلف كثيراً عن تجربته مع بعض الأندية التي شعر فيها بالفتور.

وتحدث سايس عن فترة المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش، التي وصفها بالمليئة بالتوتر بسبب قرارات استبعدت لاعبين بارزين مثل حكيم زياش ونصير مزراوي لأسباب انضباطية. وأوضح أن تلك القضايا كان من الممكن معالجتها داخلياً دون تصعيد إعلامي، مضيفاً: “اضطررنا نحن اللاعبون القدامى إلى لعب دور الوسيط وتحمل مسؤوليات إضافية في غياب أسماء قيادية”.

وأشار سايس إلى أنه حاول التحدث مع خاليلوزيتش لإيجاد حلول ودية، لكنه اصطدم بتعنت المدرب، مما أدى إلى تعقيد الأمور داخل المجموعة.

في المقابل، أشاد سايس بالمدرب الحالي وليد الركراكي، واصفاً إياه بـ”الذكي”، الذي استطاع إعادة التوازن والروح الجماعية للمنتخب قبل مونديال قطر 2022. وذكر أن الركراكي تواصل مع عدد من اللاعبين الأساسيين، بمن فيهم سايس نفسه، قبل تعيينه رسمياً، لبناء مشروع واضح منذ البداية.

وقال سايس: “اجتمع بي في إسطنبول لساعات، وشرح لي تصوره، كما تواصل مع زياش ومزراوي وآخرين لإعادة اللحمة داخل المجموعة. وساهمتُ بدوري في إقناع حكيم زياش بالعودة، لأنه لاعب لا يمكن الاستغناء عنه”.

وأكد سايس أن التألق في كأس العالم 2022 لم يكن محض صدفة، بل جاء نتيجة عمل منظم وجماعي، أعاد فيه الركراكي الانسجام والثقة بين اللاعبين.

وختم تصريحاته بالتأكيد على استعداده التام للعودة إلى المنتخب متى طُلب منه ذلك، قائلاً: “سأبذل قصارى جهدي لاستعادة لياقتي، ولن أتردد في تلبية نداء الوطن. لا يزال لدي الكثير لأقدمه للمغرب”.

ويُذكر أن آخر ظهور لسايس مع المنتخب الوطني كان في يونيو 2024 خلال مباراتي زامبيا والكونغو برازافيل، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close