عبّرت سلطنة عمان عن بالغ تقديرها للدور الفاعل الذي يقوم به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن المدينة المقدسة، وصون طابعها العربي والإسلامي، وحماية معالمها الحضارية من مخاطر التهويد والطمس.
هذا الموقف صدر في بيان مشترك عقب أشغال الدورة السابعة للجنة المغربية – العمانية المشتركة، المنعقدة اليوم الأحد في العاصمة مسقط، والتي ترأسها وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ونظيره العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي.
السلطنة نوّهت في البيان بالجهود المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك في نصرة القضية الفلسطينية، مؤكدة أن رئاسته للجنة القدس تشكّل صمام أمان لحماية المدينة من الانتهاكات المتكررة التي تستهدف هويتها وسكانها.
وتُعد هذه الإشادة امتداداً لمواقف عربية وإسلامية عديدة تعترف بالدور المغربي الثابت في الدفاع عن القدس، لا سيما من خلال وكالة بيت مال القدس الشريف، التي تترجم على أرض الواقع رؤية جلالة الملك في تقديم الدعم المباشر والمستدام للفلسطينيين، عبر مشاريع تنموية وإنسانية تلامس احتياجاتهم اليومية.
موقف مسقط يكرّس من جهة متانة العلاقات الأخوية بين البلدين، ويبرز من جهة أخرى الإجماع العربي المتزايد على أهمية تحصين القدس الشريف كرمز ديني وإنساني لا يقبل المساومة.
