
أُسدل الستار صباح اليوم الجمعة على حياة شابة عشرينية بطريقة مروعة داخل شقتها بحي المطار بمدينة الجديدة، بعد أن أقدمت على الانتحار شنقاً باستخدام حبل، في واقعة أثارت حزناً واسعاً بين أسرتها وأصدقائها وزملائها في الفريق الرياضي الذي تنتمي إليه.
ووفق بعض المصادر الإعلامية ، فإن الضحية (22 عاماً) كانت تعمل في مجال بيع وإصلاح الهواتف النقالة، إلى جانب مشاركتها كلاعبة في فريق نسوي لكرة القدم يُنشط بملعب “لشهب”.
وأضافت المصادر، أن الشابة بدت في الأسابيع الأخيرة تعاني من تغيُّر في السلوك، وانقطعت فجأة عن التواصل مع محيطها، ما دفع صديقاتها إلى إبلاغ الشرطة بعد أن فشلن في الوصول إليها.
بتدخل عناصر الأمن، تم اكتشاف جثتها داخل غرفتها، فيما فتحت النيابة العامة تحقيقاً لمعرفة الظروف التي أدت إلى الحادث، مع تركيز التحقيقات على فرضية معاناة الضحية من أزمة نفسية وأُرسلت الجثة إلى مستشفى محمد الخامس للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة بشكل قاطع.