غياب نايف أكرد يتواصل للمباراة السادسة بسبب تعقّد إصابته العضلية

لا يزال المدافع المغربي نايف أكرد خارج حسابات ريال سوسيداد، بسبب إصابة عضلية ألمّت به منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، حيث تأكد غيابه مجددًا عن مواجهة الفريق المقبلة أمام ديبورتيفو ألافيس، برسم الجولة 33 من الدوري الإسباني “الليغا”، لتكون بذلك المباراة السادسة تواليًا التي يغيب فيها عن الملاعب.
ووفقًا لما أوردته صحيفة “Mundo Deportivo” الإسبانية، فإن تعافي أكرد لم يسر بالشكل المنتظر، حيث كان من المرتقب أن يعود إلى التدريبات خلال الأيام الماضية، غير أن حالته الصحية لم تشهد تحسنًا كافيًا يسمح له بالاندماج مع المجموعة، بل تعقّدت أكثر مما كان متوقعًا، ما زاد من متاعب الخط الخلفي للفريق الباسكي في فترة حاسمة من الموسم.
ويُعد غياب أكرد من أبرز الخسائر التي يُعاني منها المدرب إيمانول ألغواسيل، إلى جانب غيابات أخرى كزوبيليديا، وأودريوزولا، وزاخاريان، الأمر الذي اضطر الجهاز الفني إلى إدخال تعديلات اضطرارية على التركيبة الدفاعية.
وتأتي هذه الأزمة الدفاعية في وقت يتطلع فيه ريال سوسيداد لتعزيز موقعه في ترتيب الليغا، والمنافسة على أحد المقاعد المؤهلة للمسابقات القارية، في ظل حالة من عدم اليقين بشأن مدى جاهزية أكرد للعودة في قادم الجولات.
وكان ألغواسيل قد أبدى تفاؤله بشأن عودة أكرد خلال ندوة صحفية سابقة، ملمحًا إلى إمكانية مشاركته إما في مباراة ألافيس أو في اللقاء المقبل أمام أتلتيك بيلباو، لكن استمرار غيابه عن التدريبات يُلقي بظلال من الشك حول لحاقه بالمواعيد القريبة.
وتمثل هذه الوضعية أيضًا مصدر قلق للجهاز الفني للمنتخب المغربي، حيث انضم أكرد إلى قائمة المدافعين المصابين في صفوف “أسود الأطلس”، في وقت حساس يسبق التجمّع التحضيري المرتقب في يونيو المقبل، والذي يُعتبر محطة أساسية للإعداد لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025. ويأمل الناخب الوطني وليد الركراكي في استعادة خدمات مدافعه المحوري قبل الدخول في المرحلة الحاسمة من التحضيرات.