
تم، امس الأحد بمدينة تيزنيت، تنصيب نزهة بدوان، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، رئيسة لمنطقة شمال إفريقيا، التي تضم المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر، وذلك من قبل رئيسة الكونفدرالية الإفريقية للرياضة للجميع، إيسي ماري لور من الكوت ديفوار، خلال حفل أقيم على هامش سباق “خطوات النصر النسائية” الذي احتضنته عاصمة الفضة.
وأكدت إيسي ماري لور، في بلاغ لها أن الكونفدرالية الإفريقية للرياضة للجميع تشجع نزهة بدوان، وتهنئها على هذا التعيين، مع الالتزام بدعمها في أداء مهامها الجديدة.
وفي إطار تعزيز العمل القيادي للمنطقة، عينت ماري لور كلاً من محمد أشن نائباً أول، ومرجاني الوزاني نائباً ثانياً لمساندة رئيسة منطقة شمال إفريقيا في أداء مهامها.
من جانبها، أعربت نزهة بدوان، عضوة المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للرياضة للجميع، عن فخرها واعتزازها بهذا التعيين، معتبرة إياه “تشريفاً وتكليفاً في آن واحد”، ومشيدة بدور الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، كأحد الأعضاء المؤسسين للكونفدرالية الإفريقية للرياضة للجميع.
وأكدت بدوان أن هذا التتويج يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الرياضة للجميع بالمغرب والدور الرياضي الذي تؤديه في الساحة الرياضية الإفريقية، مشيرة إلى المبادرات العديدة التي قادتها الجامعة لتعميم ممارسة الرياضة وإشاعة ثقافتها بين جميع فئات المجتمع المغربي، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية المضمنة في الرسالة الملكية إلى المشاركين في مناظرة الصخيرات، التي اعتُبرت خارطة طريق للرياضة الوطنية.
كما شددت بدوان على التزام الجامعة بمواصلة العمل على نشر الوعي بأهمية الرياضة وفوائدها، إلى جانب تعزيز الدينامية الرياضية والاقتصادية بمختلف مناطق المملكة، سعياً لترسيخ ثقافة النشاط البدني وجعل الرياضة أسلوب حياة يسهم في بناء مجتمع مغربي صحي وفعّال.