هزَّت حالة من الرعب أروقة ثانوية السعادة الإعدادية بمدينة الجديدة، بعد اقتحام أحد الآباء للمؤسسة وهو يحمل “ساطوراً”، في واقعة وصفت بالـ”غير مسبوقة”، تسببت في إرباك مئات التلاميذ والعاملين، قبل أن تتدخل الأجهزة الأمنية لاحتوائها.
ووفقاً لتفاصيل أولية، فإن الرجل دخل المدرسة في حالة غضب شديد، مدعياً أن ابنه يتعرض لمضايقات من زملائه خارج أسوارها، معتبراً أن الإدارة تتحمل جزءاً من المسؤولية.
لكن تصريحات رسمية نفت أي تقصير من المؤسسة مؤكدة أن الواقعة وقعت في منطقة خارجة عن نطاقها وأنها سرعان ما بادرت بالتعاون مع الشرطة لاعتقال الوالد الذي أحيل على النيابة العامة لتحديد المتابعة القضائية.
من جهتها، أصدرت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالجديدة بياناً شديد اللهجة، وصفَت الحادث بـ”الهجوم المشين”، مُعلنةً عن نيَّتها رفع دعوى قضائية ضد المعتدي، “للحفاظ على هيبة المدرسة وحماية منسوبيها”. كما دعت الأسر إلى “التعقل” واتباع القنوات الرسمية لتسوية النزاعات، بدلاً من اللجوء إلى العنف.
