استفسر مجموعة من المستثمرين الأجانب عن أسهم الشركة الرياضية لنادي الرجاء الرياضي ، بعدما قطعت المفاوضات بين مسؤولي النادي الأخضر و إحدى المؤسسات العمومية أشواطا متقدمة لشراء أسهم شركة الرجاء الرياضي.
ووفقا لجريدة “الصباح”، فإن الشركة الرياضية لنادي الرجاء الرياضي تسيل لعاب العديد من المستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى رجال أعمال و مؤسسات عمومية، أبدت رغبتها في الإستثمار بالنادي الأخضر، علما أن أحد الشركات العمومية باتت الأقرب للإستحواذ على نسبة مهمة من أسهم الشركة الرياضية ، مع تمكينها من صلاحيات كبيرة على المستويين التسييري و التدبيري.
ورغم معارضة البعض من منخرطي النادي، بيد أن أغلب مكونات الفريق الأخضر من مسيرين سابقين، مكتب مديري حالي، منخرطين، جمهور و فعاليات رجاوية اتفقوا على تحويل النادي إلى شركة رياضية، للقطيعة مع التسيير العشوائي و بناء آفاق جديدة يطبعها الشفافية ، التسيير الإحترافي و المشروع الرياضي الناجح ، تفعيلا لمقترحات سابقة طرحت في اجتماع بين رؤساء سابقين للنادي الأخضر و محمد امهيدية ، والي جهة الدار البيضاء سطات.
كما أشار المصدر ذاته، على أن بيع أسهم الشركة الرياضية للرجاء الرياضي خطوة إيجابية و لن تضر بجمعية الرجاء و مؤسسة المنخرط، حيث ستحتفظ الجمعية ب30% من أسهم الشركة ، فضلا عن حق التصويت، ما يعني أن مكانة برلمان الرجاء في اتخاد القرارات المصيرية بالنادي لن تمس، بناءً على المادة 15 المعدلة من قانون 30,09 للجمعيات الرياضية.
و بحسب المعطيات أعلاه، سيكون الرجاء الرياضي أول نادٍ في المغرب يفتح شركته للإستثمار المحلي و الأجنبي، مع تفعيله على أرض الواقع، في انتظار السير على نفس المنوال من طرف باقي الأندية الوطنية مستقبلا.
