صحة الحجاج أمانة… بعثة طبية مغربية تنطلق إلى مكة بروح الواجب وتحت رعاية ملكية سامية

في كلمته، دعا الوزير أفراد البعثة إلى التجند الكامل بروح المواطنة والمسؤولية، قائلاً إن “أنتم سفراء المغرب في أطهر البقاع… ومهمتكم ليست فقط طبية، بل إنسانية وروحية قبل كل شيء”.
التغطية الصحية تشمل كل الجوانب:
• رعاية وقائية وتحسيسية
• تدخلات علاجية ميدانية
• تتبع دقيق للحالات الصحية بالمستشفيات السعودية
• دعم نفسي للحجاج في مختلف الظروف
وقد وفرت الوزارة تجهيزات عالية المستوى، وأدوية كافية، ومنصة رقمية حديثة لرصد وتتبع الحالات الصحية بشكل لحظي، فضلاً عن توزيع حقائب صحية فردية لكل حاج، تشمل أدوات للمراقبة الذاتية والوقاية.
وأكدت رئيسة البعثة، الدكتورة لمياء شاكري، أن التحضيرات لم تترك شيئاً للصدفة، بدءاً من تلقيح الحجاج وفحصهم داخل الوطن، إلى مواكبتهم الصحية الدقيقة في الخارج، مشيرة إلى أن فرقاً طبية متنقلة ستتابع الحالات داخل المستشفيات وتضمن سلامتهم إلى حين العودة إلى أرض الوطن.
موسم الحج هذه السنة، إذن، ليس فقط محطة روحية للحجاج، بل أيضاً نموذج تعبئة صحية مغربية راقية، تُجسد الالتزام الملكي برعاية المواطن داخل وخارج البلاد