غياب المسؤولين عن ندوة قارية حول السياحة والطيران المدني يطرح تساؤلات
غاب وزير السياحة والنقل الجوي محمد ساجد، وجل المسؤولين المغاربة من الصف الأول، عن ندوة قارية تهم السياحة والطيران المدني، بفندق فرح بالدار البيضاء، صباح يومه الخميس، من تنظيم المجلس الإقتصادي والاجتماعي والثقافي التابع لمنظمة الاتحاد الإفريقي، وضع اللجنة المنظمة في وضع يحسد عليه.
أما باقي المسؤولين على رأسهم عمدة مجلس مدينة الدار البيضاء، الذي ينظم هذا الحدث القاري مدينته، فإن ظهوره لم يتعدى العشر دقائق “دار الصواب”، وترك رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء رفقة المسؤولين وسفراء القارة السمراء.
الندوة كان من المفروض حضور مسؤول عن الخطوط الملكية المغربية، بما أن الموضوع هو الطيران المدني والسياحة.
لكن التساؤل المطروح كيف يولي المغرب أهمية خاصة للتعاون جنوب-جنوب، ويضع افريقيا في صلب أولويات سياسته الخارجية، ويغيب مسؤوليه عن حدث قاري منظم بقلب المغرب.
لكن كل هذا لا يهم فقد حضرت من جبال الأطلس العميق فرقة “أحيدوس” التي امتعت الحاضرين.