الإشهار لمنصات الرهان غير القانونية .. فيروس جديد يضرب الكرة الوطنية

فيروس جديد تسلل إلى ملاعبنا، وتحديدًا بلوحات الإشهار، وهنا أقصد شركات المراهنات الغير قانونية التي هجمت كالسيل الجارف على بطولتنا، واقتحمت بيوت الأسر المغربية، ولم يسلم من شرها الصغير قبل الكبير.

ومع تشجيع بعض مسؤولي الأندية الوطنية لتواجد هذه الشركات، زاد إقبال المستهلكين بكثرة، وهو ما زعزع الاستقرار الأسري، عندما تعلق الأمر بدخول “القاصرين” إلى هذه المنصات المحظورة، لأن المسألة تعدت الرهان الكروي.

وعلى الرغم من انعقاد كم هائل من الندوات واللقاءات التواصلية من جانب الشركة المغربية للألعاب والرياضة للتحذير من خطورة الشركات السالفة الذكر، لم تجدي هذه المبادرات نفعًا، في ظل استمرار التزامات بعض القائمين على الشأن الرياضي والكروي في إعطاء الشرعية للرهان المحظور، وذلك بالتعاقد مع شركاته كمستشهر للفريق.

إن ناقوس الخطر قد دق منذ وقت طويل في رياضتنا المغربية، منذ أول ظهور لشركات الرهان المحظورة، الأمر الذي يستلزم تدخلا عاجلا من الجهات المعنية، حتى لا تتضر صورة المغرب، ونحن على أبواب أوراش كبرى في جميع المجالات.