رياضة

أكاديمية محمد السادس.. مصنع الأبطال وصمام أمان المستقبل الكروي للمغرب

بوجود سبعة لاعبين من خريجي أكاديمية محمد السادس لكرة القدم في صفوف المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، المتأهل إلى نهائي كأس أمم إفريقيا، تواصل هذه الأكاديمية ترسيخ دورها كمنبع أساسي للمواهب الوطنية وصناعة الأمل في مستقبل الكرة المغربية.

ويحمل كل من حمزة كوتون، فؤاد الزهواني، حسام الصادق، عبد الحميد آيت بودلال، ياسر الزابيري، معاذ الضحاك، وأحمد ختير، مشعل الأكاديمية في نهائي “الكان” غدًا ضد جنوب إفريقيا، بطموح مواصلة المسار البطولي الذي سلكه منتخب أقل من 17 سنة، الذي تُوّج مؤخرًا باللقب الإفريقي لأول مرة في تاريخه، وكان يضم بدوره أربعة من خريجي الأكاديمية.

هذا النجاح ليس وليد الصدفة، بل نتيجة رؤية استراتيجية انطلقت منذ تدشين الأكاديمية سنة 2010 من قبل الملك محمد السادس، والتي أصبحت نموذجًا يحتذى به قارياً ودولياً، بفضل بنيتها المتكاملة، وصرامتها في اختيار المواهب، وتكوينها العلمي والرياضي المتوازن.

وفي كل فئة من الفئات السنية، تبرهن الأكاديمية على قدرتها على صناعة لاعبين بمواصفات عالية، قادرين على رفع راية المغرب في مختلف المحافل، ما يجعلها القلب النابض لمستقبل الكرة المغربية.

وبفضل تكامل المرافق الحديثة، وطاقم تقني عالي المستوى، وبرنامج يجمع بين الدراسة والرياضة، تواصل الأكاديمية تكوين أجيال من اللاعبين المتميزين، الذين يمثلون اليوم دعامة أساسية في المنتخبات الوطنية، ويشغل العديد منهم مراكز مهمة في أبرز الأندية داخل المغرب وخارجه.

هكذا، تترجم أكاديمية محمد السادس رؤيتها الثابتة في بناء كرة قدم مغربية تنافسية، مبنية على أسس علمية واحترافية، عنوانها الأبرز: “صناعة المجد من الجذور”.

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close