
بقلب مدينة الدار البيضاء، اختتمت المحكمة الابتدائية الزجرية فصول محاكمة أفراد من عائلة هشام جراندو، المقيم في كندا والمعروف بمحتوياته الرقمية المثيرة للجدل. جاءت الأحكام بعد متابعة المتهمين بتهم تتعلق بـ “المشاركة في إهانة هيئة دستورية ومنظمة، وبث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة بغرض المس بالحياة الخاصة والتشهير، بالإضافة إلى جنحة التهديد وإهانة محام”.
تفاوتت الأحكام الصادرة في هذه القضية، حيث قضت المحكمة بـ:
* شقيقة هشام جراندو (جميلة جراندو): شهرين حبساً موقوفة التنفيذ و20,000 درهم غرامة.
* زوج شقيقة هشام (عبد الرحيم): ثلاث سنوات حبساً نافذاً و40,000 درهم غرامة.
* ابنهما (أحمد): سنتين حبساً نافذاً و40,000 درهم غرامة.
* مراد: سنة حبساً نافذاً و40,000 درهم غرامة مالية.
* عبد الله مرزاق: 3 سنوات حبساً نافذاً و20,000 درهم غرامة.
كما تراوحت باقي الأحكام الصادرة بحق المتهمين الآخرين بين سنتين وثلاث سنوات حبساً نافذاً.
تضم لائحة المتابعين في هذا الملف من عائلة جراندو، جميلة جراندو، وابنها محمد عبد الرحيم، وزوجها أحمد.
وتتم محاكمة الطفلة ملاك، وهي إحدى أفراد العائلة أيضاً، بشكل منفصل عن المتهمين المذكورين.
تُبرز هذه الأحكام الجدل الدائر حول المحتوى الرقمي وتأثيره، لا سيما عندما يمس بهيئات دستورية ومنظمة، أو يطال الحياة الخاصة للأفراد بالتشهير والتهديد.