سياسة

التهراوي يعزز حضور المغرب الدولي في المجال الصحي عبر مباحثات ثنائية مكثفة في جنيف

في إطار الجهود المتواصلة للمملكة المغربية لتعزيز مكانتها كشريك موثوق في مجال الصحة على المستويين الإقليمي والدولي، أجرى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، السيد أمين التهراوي، سلسلة من المباحثات الثنائية مع عدد من نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة، وذلك على هامش أشغال الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية المنعقدة بجنيف خلال الفترة ما بين 19 و27 ماي الجاري.
وشملت اللقاءات وزراء الصحة من دول متعددة، أبرزها المملكة العربية السعودية، قطر، مصر، موريتانيا، مالي، النيجر، الغابون، كينيا، تنزانيا، السيشل، البرتغال، والصين. وقد تناولت هذه الاجتماعات سبل تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في قطاع الصحة، في ظل التحديات الصحية العالمية المتزايدة، مع التأكيد على أهمية الشراكة والتضامن الدولي في مواجهة الأوبئة والطوارئ الصحية.
وأكد الوزير التهراوي، خلال هذه المباحثات، التزام المغرب بالعمل المشترك من أجل بناء أنظمة صحية resilient وأكثر استدامة، مستحضراً التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، التي تضع الصحة في صلب السياسات العمومية والتنمية الاجتماعية.
وشكلت القضايا المتعلقة بالتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية، وتطوير الكفاءات البشرية، وتوسيع التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز الإنتاج المحلي للأدوية واللقاحات، أبرز محاور النقاش، حيث تم الاتفاق على تفعيل برامج تعاون ملموسة في هذه المجالات.
وتأتي هذه الدينامية الدبلوماسية الصحية لتكرس الدور المتنامي للمغرب في الساحة الدولية كفاعل مسؤول يسعى إلى مد جسور التعاون وتبادل الخبرات، في سبيل ضمان الأمن الصحي الجماعي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بالصحة.
وتعد مشاركة المغرب في هذه الدورة من جمعية الصحة العالمية محطة جديدة لتأكيد حضوره الفاعل في النقاشات العالمية حول مستقبل الأنظمة الصحية، وترسيخ التزامه بالمساهمة في بناء عالم أكثر صحة وعدالة.
فاطمة الزهراء الجلاد.

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close