تعزيز العلاقات المغربية السلوفاكية محور مباحثات رئيس مجلس النواب بوزراء سلوفاكيا بالرباط

في إطار الدبلوماسية البرلمانية وتوطيد العلاقات الثنائية، استقبل رئيس مجلس النواب المغربي، راشيد الطالبي العلمي، يوم أمس الخميس بالعاصمة الرباط، وزير الشؤون الخارجية والأوروبيين السلوفاكي، جوراج بلانار، ونائب الوزير الأول ووزير الدفاع، روبيرت كاليناك، وذلك خلال زيارة رسمية يقوم بها الوفد السلوفاكي إلى المملكة.

وتمثل هذه الزيارة فرصة لتعميق أواصر التعاون بين المغرب وسلوفاكيا، حيث تطرقت المباحثات إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الدينامية التنموية التي تعرفها المملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله. وقد تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات.

وسلط الجانبان الضوء على المبادئ الأساسية التي تؤطر السياسة الخارجية للمغرب، وفي مقدمتها احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، بالإضافة إلى دعم المملكة للحلول السلمية في معالجة النزاعات، ومساندتها للمبادرات القارية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والسلم الدوليين.

وعلى المستوى البرلماني، تم التأكيد على الدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات التشريعية في دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام، من خلال تبادل التجارب والخبرات، والتنسيق المشترك في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وكذا تبادل الزيارات بين ممثلي المؤسستين التشريعيتين.

وقد حضر هذه المباحثات عدد من المسؤولين والمستشارين من الجانبين، إلى جانب سفير جمهورية سلوفاكيا بالرباط، جوراج توماغا، ما يعكس الأهمية التي يوليها البلدان لتعزيز الحوار السياسي والتعاون متعدد الأبعاد.

وتندرج هذه الزيارة في إطار انفتاح المغرب على شركائه الأوروبيين، ورغبته في بناء شراكات متوازنة تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

فاطمة الزهراء الجلاد.