مجتمع

جريمة مروّعة تهزّ هدوء جماعة الغربية

في حدثٍ أثار صدمةً واسعة بمنطقة الغربية التابعة لإقليم سيدي بنور تحوّل منزل عائلة متواضع إلى مسرح لجريمة عنف потрясت أفراد الجماعة المحلية ففي واقعةٍ وصفت بالـ”مُروّعة”، تعرّضت امرأة تعاني من إعاقة جسدية بسبب بتر ساقها الناجم عن مضاعفات مرض السكري، هي وابنتها، لاعتداء وحشي بسلاح أبيض على يد شاب في مقتبل العمر ينتمي لنفس المنطقة.
وبحسب روايات السكان المحليين، اقتحم الجاني المنزل فجر الأحد الماضي، مُطلقًا تهديداتٍ قبل أن يشرع في مهاجمة الضحيتين بسكين حاد، ما تسبب في إصابتهما بجروح خطيرة نقلتا على إثرها إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج العاجل. ولم يكتفِ المعتدي بذلك، بل فرّ من المكان مُستولياً على دراجة نارية تعود ملكيتها لأحد الجيران، في محاولةٍ منه للإفلات من قبضة العدالة.
لكن القدر كان بالمرصاد للجاني، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بعد دقائق فقط من هروبه، إثر اصطدام عنيف بين الدراجة المسروقة وسيارة على مستوى طريق دوار “دهاهجة”، مما أدى إلى وفاته على الفور. وتحوّل موقع الحادث إلى نقطة تجمّع لعشرات السكان الذين هرعوا لتأكيد الخبر، فيما انتشرت حالة من الذهول بين الأهالي الذين عبّروا عن صعوبة تصديقهم لتداعيات الأحداث المتسارعة.
أثارت الحادثة موجةً من الاستنكار والغضب بين سكان المنطقة، خاصةً مع تداول تفاصيل عن الظروف الإنسانية الصعبة للضحية الرئيسية، التي تكافح منذ سنوات لتأمين متطلبات الحياة اليومية وسط تحديات الإعاقة وغياب دعم مؤسسي فعّال. من جهة أخرى، تبقى دوافع الهجوم غامضةً، فيما تشير تكهنات أولية إلى احتمال وجود خلافات شخصية أو انتقامية وراء الفعل الإجرامي.

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close