تفاجأ مسؤولو نادي الرجاء الرياضي بقرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم القاضي بإرسال البطاقة الدولية للمهاجم الحسين الرحيمي إلى نادي العين الإماراتي، دون إشعار مسبق من الجامعة أو تقديم توضيحات حول تفاصيل الانتقال.
ووفق مصادر مطلعة داخل البيت الرجاوي، فإن مسؤولي الرجاء عبّروا عن استيائهم من هذه الخطوة، خصوصًا أن عقد اللاعب ما يزال ساري المفعول إلى غاية 30 يونيو 2025، ما يجعل انتقاله دون موافقة النادي مخالفًا من وجهة نظرهم.
وفي تفاعل سريع مع التطورات، راسلت إدارة الرجاء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للاستفسار عن الوضع، لتؤكد الأخيرة بدورها أنها فعلاً قامت بإرسال البطاقة الدولية، بناءً على توصّلها بوثيقة رسمية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تُفيد بفسخ عقد الرحيمي، مما يجعله لاعبًا حرًا.
هذا الموقف أثار استغراب المكتب المسير للرجاء، الذي شدد في وقت سابق على رفضه القاطع لفسخ عقد اللاعب من طرف واحد، وطالب بضرورة التفاوض مع نادي العين الإماراتي أو الحصول على مقابل مالي نظير انتقاله، خاصة أن اللاعب يُعد من أبرز عناصر الفريق بعد تتويجه هدافًا للدوري الاحترافي المغربي.
يُذكر أن الرحيمي اختار خوض تجربة احترافية جديدة إلى جانب شقيقه سفيان الرحيمي في نادي العين الإماراتي، بينما كان الرجاء يسعى إلى تمديد عقده والاستفادة من خدماته لمواسم إضافية.
