رياضة

آيت منا وغياب “أحقية الشراء”: تدبير يثير التساؤلات في زمن الاحتراف

في وقت تتسابق فيه الأندية المحترفة إلى تأمين مصالحها المستقبلية من خلال بنود دقيقة في عقود الإعارة، يطرح غياب بند “أحقية الشراء” في صفقة إعارة اللاعب الجنوب إفريقي لورش من نادي ماميلودي إلى الوداد الرياضي، علامات استفهام كبيرة حول تدبير مكتب النادي الأحمر.

فرغم خبرة رئيس نادي الوداد، السيد هشام أيت منا، الطويلة في مجال التسيير الرياضي، فإن النادي لم يشترط خلال بداية الموسم المنصرم تضمين بند يتيح له شراء عقد اللاعب الجنوب إفريقي، الذي تألق بشكل لافت في مباريات دور المجموعات من كأس العالم للأندية 2025 المقامة بالولايات المتحدة، أبرزها أمام مانشستر سيتي ويوفنتوس، ما جعل قيمته السوقية تتضاعف في ظرف وجيز.

اليوم، يجد الوداد نفسه أمام معادلة صعبة: إما التخلي عن مهاجم بات من ركائز الفريق، أو دفع مبلغ وصف بـ”الخيالي” لناديه الأصلي ماميلودي، في ظل غياب أي امتياز تعاقدي سابق يسمح له بحسم الصفقة بسعر متفق عليه سلفًا.

هذا المستجد أعاد إلى الواجهة النقاش حول الحكامة والتخطيط داخل الأندية المغربية، خاصة حين يتعلق الأمر بالتفاوض حول صفقات اللاعبين الأجانب. فهل كان من الممكن تفادي هذا المأزق بعقد محكم؟ أم أن غياب الرؤية الاستباقية لا يزال يُكلف الفرق الوطنية أثمانًا باهظة؟

علي وافد

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close