ورغم الآمال الكبيرة التي رافقت تولي ألونسو زمام العارضة الفنية للنادي الملكي، خاصة لكونه مدربًا معروفًا بإيمانه بالمواهب الشابة، إلا أن الواقع أظهر تهميشًا متواصلاً لإبراهيم دياز، يُعيد إلى الأذهان فترات مشابهة في عهد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، حيث عانى اللاعب المغربي من التهميش رغم مردوده الجيد.
وما زاد من تعقيد وضعية دياز هو ازدحام الخط الأمامي لريال مدريد، في ظل تألق عدد من النجوم وتراجع دقائق اللعب لعدة أسماء، أبرزها البرازيلي رودريغو، الذي بات بدوره يفكر في الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وكان دياز قد مدد عقده مع “المرينغي” بعد تلقيه وعودًا بالاعتماد عليه بشكل أكبر، وسط اهتمام سابق من نادي أرسنال الإنجليزي، ومدربه ميكيل أرتيتا، الذي يعرف إمكانياته جيدًا منذ تزاملهما في مانشستر سيتي.
وتعيش الجماهير المغربية حالة من القلق إزاء الوضعية الراهنة لدياز، لا سيما في ظل التحضيرات الجارية لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي ستُقام في المغرب نهاية السنة الجارية، حيث يأمل المغاربة رؤية نجمهم في أفضل مستوى بدني وفني لقيادة “أسود الأطلس”.
