مجتمع

هلال: المغرب يسعى إلى أن يكون طرفا فاعلا في مجال التكنولوجيا الرقمية

 

أكد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أمس الأربعاء، أن المغرب، مسترشدا بالرؤية الملكية دبلوماسية فاعلة واستباقية تستشرف المستقبل، تموقع مبكرا ضمن الفاعلين المؤثرين في الدينامية الدولية ذات الصلة بحكامة الذكاء الاصطناعي.

 

وذكر هلال ، خلال مائدة مستديرة تحت عنوان “تعددية الأطراف أم سباق نحو الذكاء الاصطناعي.. أي حكامة عالمية في عالم مجزأ؟” نظمت في إطار المناظرة الوطنية الأولى حول الذكاء الاصطناعي“لهذا السبب اختار المغرب الشراكة مع الولايات المتحدة والانضمام، في الوقت ذاته، إلى المبادرة الصينية، مظهرا بذلك سعيه إلى ألا يكون خارج هذه الثورة التكنولوجية”.

 

وتابع الدبلوماسي البارز، أن المملكة تطمح إلى أن تكون طرفا فاعلا في الجهود الدولية ومع جميع الشركاء المتقدمين في مجال التكنولوجيا الرقمية، وذلك بعيدا عن أي استلاب سياسي، وبهدف معلن يتمثل في تيسير التقارب، وتشجيع التعاون جنوبءجنوب، وترسيخ حكامة الذكاء الاصطناعي في أهداف التنمية المستدامة، والعمل على ضمان ولوج ديمقراطي إلى الأدوات والمهارات والبنيات التحتية للذكاء الاصطناعي”.

 

وشدد هلال في المناسبة ذاتها،  أن المغرب “تحركه قناعة عميقة بأن هذا الولوج ليس قضية مساعدة تقنية، بل مقتضى للعدالة والتقاسم والابتكار والتضامن. أي أنه، بصيغة أخرى، مسألة سيادة رقمية”.

 

وذكر السفير، في هذا الصدد، بأنه داخل الأمم المتحدة، كان المغرب البلد العربي والإفريقي الوحيد الذي طلبت منه الولايات المتحدة تقديم أول قرار، بشكل مشترك، للأمم المتحدة حول الذكاء الاصطناعي، لافتا إلى أن هذا القرار، الذي الذي تم اعتماده بالتوافق، يضع الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية المستدامة.

 

 

وقد أطلق المغرب مجموعة أصدقاء الأمم المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي يترأسها بشكل مشترك مع الولايات المتحدة، ضمن إطار إعمال التفكير “من خارج الصندوق” وللتبادل والتعاون، ويمنح أعضاءها من مختلف المجموعات الإقليمية فرصة دراسة المواضيع الأكثر إثارة الإشكاليات وأحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي

إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button
Close
Close