وجه عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية رسالة إلى قادة الجبهة الانفصالية للبوليساريو، مذكّرًا إياهم بأنهم “في الأصل مغاربة”، ومحذّرًا من أن مشروعهم الانفصالي “مات ولن يوصلكم إلى شيء داعيا إياهم إلى “العودة إلى بلادهم”، مشيرًا إلى أن “الملك محمد السادس منحهم الحكم الذاتي”، وأضاف أنهم أصبحوا مجرد “أداة في يد النظام الجزائري“.
وتابع بنكيران خلال كلمة له بمناسبة المؤتمر الجهوي للعدالة والتنمية بجهة سوس ماسة عبر وصف القيادي السابق بالحزب الراحل عبد الله باها، واصفا إياه بـ “”علامة من الله” ، مستشهداً بشهادة الإعلامي الراحل عبد الله شقرون الذي تأثر بوفاة بها رغم عدم لقائه به.
ورد الأمين العام لمنتقديه ؤكدًا أن حزب العدالة والتنمية ارتقى بالمصداقية لا بالمناورات، مستعرضًا مسار الحزب منذ انتخابات 2011 حتى لحظة “البلوكاج” التي أدت إلى إعفائه من تشكيل الحكومة بعد رفضه الخضوع لضغوط بعض الأحزاب للمطالبة بحقائب وزارية أكثر.
ودافع بنكيران بقوة عن مناضلي حزبه مشددًا على نظافة أيديهم، قائلاً: “35 جماعة و14 نائب، وما كاين حتى واحد فالحبس”. مع اعترافه بوجود أخطاء في الولاية الثانية، لكنه أكد أن “الشعب بدأ يفهم الحقيقة“.
وختم بنكيران مداخلته بالتأكيد على أن حزب العدالة والتنمية هو “هدية ربانية تأسس على مبادئ الدين”، معبرًا عن تفاؤله بوعي المغاربة، قائلاً: “حتى اللي ما كيصليش، كيعرف الخير من الشر، وهذا هو أملنا
