سياسة

حزب الأصالة والمعاصرة يطرد صحافيين دون سابق إنذار

أكد بلاغ الصحفيين المطرودين شفويا، والعاملين بالموقع الرسمي لحزب الأصالة والمعاصرة، أنهم يعيشون معاناة يومية جراء ما تعرضوا له من إهانة وتضييق وتفشي الإحساس بعدم الأمان والاستقرار، إضافة إلى التراجعات الخطيرة عن مجموعة من المكتسبات والإجهاز على ما تبقى من الحقوق كحقهم في الأجرة، وذلك بعد الغليان الذي تشهده الشركة المشغلة “بام.نيوز”، بعد انتخاب القيادة الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة.

كما أشار البلاغ، الى أن نفي بعض الجهات لقضية طرد الصحافيين، وادعاءهم أن “بعض الزملاء عبروا عن رغبتهم في مغادرة العمل”، كلام عار من الصحة، وانه ليس هناك أي من الصحفيين قد عبر عن رغبته في إنهاء عقدة العمل، و هذا ما اعتبره نص البلاغ طردا تعسفيا بدون سند قانوني.

و عبر الصحفيون المطرودين، عن استيائهم من اسلوب الحوار الذي نهجه المحامي عبد اللطيف وهبي عند مخاطبته لهم، بطريقة مهينة في مكتبه بحي اللـيمون، معتبرين عدم مصافحته لصحفيتين اهانة للفريق و تلك رسالة ملغومة.

كما ندد المطرودين، بالتعطيل المقصود للأجور و ذلك بغية ارضاخهم واخضاعهم مقابل مبالغ مالية هزيلة، اقترحها المفاوض عبر عبد اللطيف وهبـي.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق