
أكد السفير السابق للمملكة المتحدة بالمغرب، توماس رايلي، أن المغرب، بقيادة لملك محمد السادس، رسخ مكانته على الساحة الدولية، كنموذج لدولة قادرة على المضي قدما في رفع مختلف التحديات التي يواجهها عالم اليوم المطبوع بالهشاشة وعدم اليقين.
وذكر رايلي في تصريحات ، أن هذا النموذج المغربي تم بفضل رؤية ملكية جعلت من الانفتاح والمرونة والنجاعة والمصداقية طريقة عملها.
وأشار الدبلوماسي البريطاني إلى أن هذه المزايا، التي جعلت المغرب فريدا في جواره وحتى خارج هذا الجوار، هي ثمرة مسلسل إصلاح شامل باشره المغرب منذ اعتلاء جلالة الملك العرش.
وتابع رايلي، الذي شغل منصب السفير البريطاني لدى المغرب ما بين 2017 و 2020، إنه عندما تولى منصبه في الرباط، اكتشف مملكة شهدت تحولا جذريا على الصعيد السياسي، والاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف نفس المتحدث، أن “الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي يتمتع به المغرب هو بلا شك ثمرة لقيادة ملكية”، مشيدا بالمقاربة الملكية بشأن قضايا التنمية الاقتصادية والسياسية حيث تضطلع الملكية بدور محوري كضامن لوحدة الأمة.
وأضاف “لطالما حرص جلالة الملك على إرساء مسار ديمقراطي حقيقي في المغرب بمشاركة الشعب وكافة القوى الحية في البلاد”، معتبرا أن هذا الانفتاح مكن المملكة من ترسيخ مكانتها كحصن للاستقرار في منطقة مضطربة.
وأشار أيضا إلى تطوير القطب المالي للدار البيضاء، والبنيات التحتية استعدادا لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، والمنطقة الصناعية في طنجة، فضلا عن مختلف المرافق والبنيات التحتية السياحية.