سياسة

المغرب ومقدونيا الشمالية يجددان التأكيد على إرادتهما المشتركة في تعزيز الشراكة بين البلدين

في خطوة تعكس متانة العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية وجمهورية مقدونيا الشمالية، جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره المقدوني تيمتشو موتسونسكي، التأكيد على إرادتهما المشتركة في تعزيز الشراكة بين البلدين، وذلك خلال لقاء رسمي جمعهما اليوم الإثنين بالعاصمة سكوبي.
وجاء في الإعلان المشترك الصادر عقب المباحثات، أن الجانبين أعربا عن ارتياحهما لمستوى العلاقات الممتازة التي تجمع بين الرباط وسكوبي، مؤكدين عزمهما على تعميق التعاون الثنائي على أسس متينة قوامها الصداقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وبروح من التفاهم والتوافق، شدد الوزيران على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي بين البلدين، مع التركيز على القطاعات ذات المؤهلات الواعدة، وفي مقدمتها السياحة، لما تزخر به من إمكانات كبيرة يمكن أن تشكل رافعة للتنمية المشتركة.
وفي هذا السياق، تم الاتفاق على تكثيف المشاورات السياسية بين البلدين، وتنسيق المواقف داخل الهيئات والمحافل الدولية، في ضوء التقارب الملحوظ في الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وخلال زيارته إلى سكوبي، حظي الوزير ناصر بوريطة باستقبال رسمي من طرف رئيسة جمهورية مقدونيا الشمالية، السيدة غوردانا سيليانوفسكا دافكوفا، حيث تباحث الجانبان حول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين على أعلى مستوى. كما عقد الوزير لقاء مع رئيس جمعية جمهورية مقدونيا الشمالية (البرلمان)، أفريم غاشي، تم خلاله استعراض آفاق التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين.
وتأتي هذه الزيارة لتجسد الدينامية المتزايدة التي تشهدها العلاقات المغربية المقدونية، وتؤكد رغبة الطرفين في الارتقاء بها إلى شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد، تستجيب لتحديات الحاضر وتطلعات المستقبل.
فاطمة الزهراء الجلاد.
إعلان

قد يعجبك ايضا

Back to top button