الامم المتحدة تدق ناقوس الخطر في دمشق الشرقية
حذرت الأمم المتحدة من أن 400 ألف شخص في الغوطة الشرقية بريف دمشق يواجهون “كارثة” بسبب استمرار الحصار على المنطقة.
وقال يان إيغلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الخميس، إن 400 ألف محاصرون في عشرات البلدات في الغوطة الشرقية قرب دمشق، مشيرا إلى أنهم “يواجهون كارثة كاملة”.
وأضاف إيغلاند أن سبعة مرضى توفوا بالفعل، وتحاصر قوات النظام منذ 4 سنوات الغوطة الشرقية، حيث يعيش نحو 400 ألف شخص في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية، وساهم اتفاق خفض التوتر الذي بدأ سريانه عمليا في يوليو، في تراجع المعارك والغارات العنيفة التي كانت تستهدف تلك المنطقة باستمرار موقعة خسائر بشرية كبرى.
وكان الغذاء والوقود والدواء يعبر خطوط القتال إلى الضواحي عبر شبكة من الأنفاق تحت الأرض لنحو 300 ألف شخص.
ولم تدخل أي إمدادات تقريبا منذ شهور وتسبب نقصها في ارتفاع حاد في الأسعار، مما جعل اليأس يخيم على المنطقة، حيث يقول سكان وعمال إغاثة إن الحصار الخانق وضع الناس على شفا المجاعة.