تجنب مسؤولو لجنة الإعلام التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تحديد الأندية التي ينتمي إليها لاعبو المنتخب المغربي في ورقة المباراة التي يجريها في هذه اللحظات أمام منتخب جزر القمر، على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، برسم التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس افريقيا للامم.
واضطرت جامعة الكرة إلى هذا الخيار، والاكتفاء فقط بأسماء اللاعبين دون الإشارة إلى فرقهم، تجنبا للأخطاء المثيرة التي وقعت فيها، في ورقة مباراة مالاوي في الجولة السابقة من التصفيات ذاتها، حيث فوجئ الإعلاميون المغاربة والأجانب، بأخطاء غريبة وبالجملة في الورقة الرسمية لتشكيلة المنتخب المغربي، حيث لم يوفق موظفو الاتحاد في تحديد الأندية التي يمارس ضمنها لاعبو المنتخب المغربي، إلى درجة تم نسب بعض اللاعبين إلى أندية كانوا في صفوفها قبل أزيد من سنتين ولعبوا بعدها في ناديين آخرين أو ثلاثة اندية، وهو ما أثار استغراب المتابعين من مثل هذه الأخطاء البدائية.
ويعاني الاعلاميون المغاربة منذ سنوات مع الجانب الاعلامي في جامعة لقجع بسبب التضييق على عملهم ومحاصرة المنتخب المغربي، وارتكاب أعضائها لاخطاء بالجملة.
