تأهل المنتخب المغربي لكأس العالم روسيا 2018 بعد غياب دام زهاء 20 سنة.
ودشن المنتخب المغربي مشواره، في الإقصائيات بتعادل في الاجولة الاولى، للإقصائيات المونديالية خارج الميدان أمام فهود الغابون بليبروفيل بنتيجة 0-0.
واستقبلت النخبة الوطنية في الجولة الثانية منتخب الفيلة في أمسية احتضنها الملعب الكبير لمراكش انتهت بالبياض، الشيء اللذي حتم على أشبال رونار الفوز في المباراة الثالثة امام نسور مالي للبقاء في أجواء المنافسة على بطاقة التأهل لبراري روسيا، وهو ماحدث حيث سجل أسود الأطلس نتيجة تاريخية بالفوز بسداسية نظيفة في ليلة عيد كان نجمها العائد آن ذاك حكيم زياش.
وبعد فوزه بالعاصة الرباط عاد المنتخب الوطني ليتعادل في مباراة سيطر فيها طولا وعرضا و كان عنوانها الفرص الضائعة كانت لتحسم تأهل بعد تعثر منتخب ساحل العاج داخل أرضه امام الغابون.
وعاد أسود الأطلس ليزأرو مجددا أمام الغابون وهذه المرة بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء، حيث تألق المهاجم خالد بوطيب بتسجيله لثلاثية في مرمى الفهود التي رودها أبناء رونار ليزيح الافواريين ويتزعم بذلك المنتخب الوطني صدارة المجموعة الثالثة بفارق نقطة عن المنتخب الافواري.
وفي المباراة الحاسمة حل الاسود بأبيدجان لحسم التأهل من عقر دار الفيلة، وهو ما تأتى لأشبال رونار بمباراة تاريخية لن ينساها المغاربة طويلا، بعد فوز المنتخب المغربي بهدفين دون رد ضمن بها المنتخب الوطني المغربي المشاركة في كأس العالم للمرة خامسة في تاريخه بعد مشوار جد ناجح في الاقصائيات حيث لم تتلقى شباك منير المحمدي أي هدف في حين سجل خط الهجوم 11 هدفا طيلة مشوار الاقصائيات.
حمزة بوملال
