قدم الحاج عبد المالك أبرون الرئيس السابق للمغرب التطواني والعضو الجامعي بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التهنئة لكل مكونات الرجاء البيضاوي بعد التتويج بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية عن جدارة وإستحقاق، مشيدا بالأداء البطولي للاعبين رغم قساوة المواجهة وصعوبتها والظروف التي أحاطت بها.
يقول الحاج عبد المالك أبرون في رسالة التهنئة للرجاء البيضاوي:& كلنا كمغاربة شعرنا بكثيرمن الإعتزاز بهذا التتويج التاريخي للرجاء العالمي المغربي بكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الذي يعيد الكرة المغربية لأمجادها وحضورها الكبير على الواجهة الإفريقية، وهذا التتويج باللقب الإفريقي يضع الكرة المغربية في مسار صحيح وتتويج لكل الأوراش الكبرى التي تشتغل عليها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لكون كل هذا المكاسب التي تحققها الكرة المغربية جاءت وفق برنامج طويل الأمد للإرتقاء بمنتوجنا الكروي على الواجهة الإفريقية والحمد لله بدأنا نجني ثمار العمل الجاد والمثمر داخل الأندية الوطنية، لقد عشت رعبا نفسيا كبيرا وأنا أتابع موقعة الرجاء، لقد كان شعورا لا يوصف وكأنني كنت بملعب الشهداء بكينشاسا، إنه تتويج للكرة المغربية ولكل المغاربة، والواقع أنني من خلال حواراتي الصحفية كنت دائما أقول بأن الرجاء تحدى المعاناة والخلافات بفضل حكمائها الذين دبروا المرحلة بحكمة العقلاء، وتمكنوا من فك الأزمة المادية بعزيمة الرجال، وهاهو الفريق يصنع مجده الكروي ويعود لصولاته وجولاته إفريقيا، ويسعد كل المغاربة وعلى رأسهم جلالة الملك محمد السادس نصره الله الرياضي الأول الذي حفز اللاعبين قبل المباراة وهنأهم برسالة تاريخية بعد التتويج باللقب الإفريقي، إنها بداية أمل جديد للكرة المغربية في إنتظار الحلم الكبير بتتويج المنتخب الوطني بكأس إفريقيا للأمم عام 2019.
