لفتيت: مرتكبو الجريمة ذئاب منفردة تتحرك في الظل و تتسلح بعنصر المفاجأة
ودعا الوزير جميع الأفراد والجماعات بالتحلي بخطاب واضح، منتقدا بعض التيارات التي رأى أنها تعمل على نشر ثقافة التيئيس والعدمية واستغلال الدين، قائلا: إنه “لا وجود لمنزلة وسطى في حب الوطن”، وأن الإرهاب لا وطن له وهو عمل مرفوض لا ينسجم مع قيم المغاربة، منبها إلى استمرار خطر التحدي الإرهابي رغم كل العمليات الاستباقية التي تنهجها الأجهزة الأمنية
واعتبر لفتيت طريق الالتحاق بالشر والتطرف أصبحت معبدا عبر شبكات الانترنيت وإن كانت لها إيجابيات على حياة المغاربة، موضحا ما جرى في إقليم الحوز لا يمكن إرجاعه إلى التهميش الاجتماعي والفقر والهشاشة، مشيرا إلى أن العمل الإرهابي لا يستثني أي موطن وهو ضد القيم الديمقراطية
ورأى لفتيت أن التربية والتعليم هما الخطوط الأولى للتصدي للظاهرة الارهابية، داعيا الجميع إلى إيلاء الأهمية لمحاربة التطرف، مطالبا المغاربة بتكثيف الجهود لمحاربة التطرف والإرهاب مع انخراط المجتمع المدني، مشيدا بدور المواطنين في الإفشاء بمخطط إرهابية قبل تنفيذها