نظمت سفارة المملكة المغربية في الدوحة، مساء اليوم السبت، حفل استقبال تخليدا للذكرى 75 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال.
وشارك في هذا الحفل طيف من أفراد الجالية المغربية المقيمة في قطر، ضم فاعلين اقتصاديين وماليين واطرا عليا ووجوها إعلامية وطلبة وفاعلين مهنيين في قطاعات مختلفة، الى جانب شخصيات قطرية رسمية وأخرى إعلامية واقتصادية.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز القائم بالأعمال بالنيابة بسفارة المملكة المغربية في الدوحة، السيد خاليد برحال، دلالات الاحتفاء بهذا الحدث الوطني، الذي شكل محطة حاسمة في مسار الكفاح الوطني الذي خاضه الشعب المغربي الأبي من أجل نيل الاستقلال في تلاحم قوي ونموذجي بالعرش العلوي المجيد دفاعا عن الوحدة الترابية للبلاد والمقدسات الدينية والثوابت الوطنية.
وأضاف أن الاحتفال بهذه الذكرى يشكل مناسبة لاستحضار الدروس والعبر ومعاني الالتزام التي حملها الرعيل الأول من رجال المقاومة، مسجلا أن الملاحم البطولية التي حققها الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي تحمل دلالات وابعادا بالغة الأهمية، من حيث تجسيدها لسمو الوعي الوطني وقوة التحام العرش بالشعب.
كما لفت المسؤول المغربي الى أن وثيقة الاستقلال في سياقها التاريخي كانت بمثابة ثورة بكل المعاني والمقاييس أعطت البرهان على قدرة الشعب المغربي بجميع مكوناته وأطيافه على الدفاع عن حقوقه المشروعة وتدبير شؤونه، مشددا على أن مواصلة الاحتفاء بهذه المحطات التاريخية يمثل أحد أشكال الحفاظ على الذاكرة الوطنية الزاخرة بالأمجاد.
وحرص أيضا على الإشارة الى أن من شأن الوقوف عند هذه المحطات المركزية في التاريخ الوطني أن تحمل على تدبر واستيعاب أهمية الإنجازات والأوراش الإصلاحية التي حققها المغرب في مجالات شتى تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس
