رياضة

الناصري وأكرم..الهجوم في مواجهة “الصمت الممنهج”

بالإمس كانوا “حبايب” تجمعهم “قبعة” التسيير داخل واحد من أعرق الفرق المغربية، واليوم باتوا يلعبون لعبة “المش والفار” واحد يلعبها في السر والاخر في العلن.
بين سعيد الناصري وعبد الإله أكرم الرئيسين السابق والحالي للوداد، كانت تجري “حرب” باردة قبل أن يشعلها سعيد الناصري مؤخرا، ويخرجها للعلن من خلال هجوم كان متوقعا من اهل الدار الذين انتظروا رد أكرم على الإتهامات الموجهة له من رفيقه السابق غير انه اختار الصمت بتخطيط محكم من محيطه.
المقربون من الرئيس السابق فسروا في حديث بعضهم للموقع، اختيار أكرم الصمت في مواجهتة اتهامات الناصري له، بعدم رغبته في العودة للواجهة لشغل بال الجمهور الوداد بمشاكل هامشية تنسيهم حقيقة ما يعانيه النادي في عهد الرئيس الحالي.
يروي رفاق أكرم أيضا إن الناصري يعمد للزج بإسم الرئيس السابق كلما داهمه “الخطر” بغية تحويل وجهة “البارابول” نحو أكرم، وهو ما فطن له الرئيس السابق مؤخرا ورفض الرد عن الناصري.
صحيح أن أكرم يرفض الرد في العلن، لكن صمته “الممنهج” فيه كثير من “قليان السم” للناصري، وتوازيه أيضا اجراءات قانونية يواصل القيام محامي شركة الرئيس السابق في مواجهة المكتب الحالي.
في قصة خلاف اكرم و الناصري يجب ان نستحضر بعض الجوانب الخفية منها الغدر..الإنتقام..ورغبة كل واحد منهما في “قتل” اسم الاخر حتى ولو اقتضى الأمر باللجوء للقانون.
اليوم باتت جماهير الوداد تحفظ عن ظهر قلب “زابور” الناصري في خرجاته الإعلامية المتكررة، لكن الأكيد أنها تنتظر بشغف ردود صاحب عبارة “أكرم ارحل”..هذا ما يريده الناصري.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق