تساءل عدد كبير من المتتبعين الرياضيين حول الغياب المتكرر للناخب الوطني هيرفي رونار الذي فضل الإستقرار بالسينغال وليس المغرب بر غم أن الأصول تؤكد بأنه ملزم بالتواجد بالمغرب لمتابعة اللاعبين المغاربة وحضور مباريات البطولة الإحترافية في أفق تحضير المنتخب المحلي والمنتخب الرديف للإستحقاقات القادمة، لكن للناخب الوطني رأي اخر في الموضوع.
وقد تأكد لنا بأن رونار لا يحضر سوى في معسكرات الفريق الوطني والمباريات الودية والرسمية ما عدا ذلك يظل غائبا عن الأنظار غير مكثرت ببنود العقد الذي يربطه بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ولا يحضر حتى المباريات الكبيرة التي يجب فيها متابعة اللاعبين.
نستحضر هنا أن النهضة البركانية سافر مرتين للسينغال والوداد مرة والحسنية مرة واحدة أيضا هذه التنقلات كانت بين العام المنصرم والحالي وخلال كل تنقل كانت الفرق المغربية تجد رونار في لقائها،لأنه باختصار مقيم دائم في داكار
الجامعة متساهلة مع رونار في هذا الصدد لأن الواقع والمنطق يفرضان على المدرب أن يتواجد بشكل مستمر في العاصمة الرباط رهن إشارة الجامعة
بل هو يساهم في تدني مستوى البطولة الاحترافية بغيابه عن مبارياتها لأنه يوجه بهذه الطريقة رسالة للاعبي البطولة على أنهم لا يعنونه في شيء.
تواجد رونار في طنجة واكادير والدار البيضاء والجديدة..وغيرها فيه رفع من قيمة المنتوج ومنح للاعبي البطولة الحافز للتألق كي يحلموا بالأسود.
رونار يعرفه دياراف وبقية فرق السينغال أكثر من معرفة بركان وتطوان وهو أمر مثير للاستفزاز.
