يشكل حسنية أكادير واحدا من الفرق الوطنية التي تعرف هيكلة كبيرة على جميع المستويات ما جعله يتبوأ مكانة كبيرة في المشهد الكروي الوطني ويحظى باحترام الجميع لسمعته وللصورة التي يصدرها في البطولة الوطنية وعلى الواجهة الإفريقية بقيادة فريق عمل محترف يقوده الرئيس لحبيب سيدينو وكل من له صلة بغزالة سوس الذي ظل لسنوات يلعب الأدوار الطلائعية ويحدث الإثارة في مبارياته التي يخوضها.
ويعتبر أيضا حسنية أكادير من الفرق الوطنية التي أعلنت جاهزيتها للتحول للشركة الرياضية كما أكد غير ما مرة الرئيس لحبيب سيدينو، ويلعب الوزير عزيز أخنوش دورا كبيرا في هذا الملف بعد أن سبق له التعبير عن رغبته واستعداده للدخول في ذلك، إذ كشف مصدر مقرب من الفريق السوسي أن ملف الاستثمار في الشركة الرياضية للحسنية يبقى جاهزا من جانب أخنوش، بعد أن راودته الفكرة منذ سنة 2010.
ويعتبر الوزير عزيز أخنوش واحدا من المدعمين لغزالة سوس في كل المواقف بل تعتبر شركته “أكوا” من المدعمين الحقيقيين للحسنية، وفي كثير من اللحظات التي تعيش فيها الحسنية ضائقة مالية كان الوزير عزيز أخنوش في الموعد ويقدم كل الدعم للمكتب المسير، بل منخرطا معه في كل الشدائد، وفي كل خرجاته كان الرئيس لحبيب سيدينو يشيد بالوزير عزيز أخنوش وينوه بمبادراته في حق فريق الحسنية بل يعتبره الدراع الأيمن لكل مكونات الحسنية التي تتطلع إلى تحقيق الإنجازات والألقاب.
