رياضة

ماذا إستفادت الكرة المغربية من شراكة الجامعة مع الإتحاد الإماراتي؟

أبرم إتحاد الإمارات لكرة القدم، ومجلس أبوظبي الرياضي، يوم الجمعة الماضي إتفاقيتي تعاون مشترك، مع الجامعة الملكية المغربية، دعماً لخطط تبادل الخبرات الرياضية، وتعزيز الشراكات.

ووقع إتفاقية الشراكة والتعاون الأولى، مروان بن غليطة رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، وفوزي لقجع رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، بحضور محمد جودار النائب الثاني لرئيس الجامعة ومحمد بن هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الكرة.

وتنص بنود الاتفاقية بين الاتحادين، على تطوير الأجهزة التقنية والإدارية، وتعزيز مستوى تبادل الخبرات الرياضية، عن طريق المشاركة في الدورات التدريبية والأنشطة التثقيفية، كالمؤتمرات والندوات وغيرها من الفعاليات، بجانب العمل على إقامة معسكرات تثقيفية وتدريبية، بعد التنسيق المسبق بجدولة المواعيد، كما تشمل تطوير الكوادر التحكيمية لدى الطرفين، بما في ذلك التبادل في مجال اعتماد الحكام للمسابقات المحلية، في كلا البلدين.

كما تتضمن الاتفاقية، تنظيم مباراة سنوية بين المنتخبين تقام بالتناوب، بواقع مرة واحدة في كل بلد، وفقاً لروزنامة الاتحاد الدولي لكرة القدم &فيفا&، وتشمل أيضاً التشجيع على تبادل الأفكار والخبرات في مجال الاحتراف، وتنظيم ورش عمل مشتركة بأهداف تطوير منظور الاحتراف في كلا البلدين ضمن الإطار الأساسي لأنظمة ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلى جانب تبادل الخبرات التسويقية والإعلامية، والتعاون في مجال الطب الرياضي.

هذا ما جاء في ديباجة الصحافة الإماراتية التي تابعت عن قرب إتفاقية الشراكة المحينة بين جامعة الكرة والإتحاد الإماراتي.

كل هذه المعطيات تجعلنا نطرح العديد من الأسئلة التي نراها أساسية ومهمة والتي يتقاسمها معنا الرأي العام الوطني من ضمنها بالخصوص، ماذا إستفادت الكرة المغربية من هذه الشراكة؟ سؤال لو تكرمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إفادتنا به لتنوير الرأي العام الرياضي، خاصة وأن العديد من هذه البنوذ لم نراها على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بتبادل الخبرات وتكوين الأطر والحكام.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق