رياضة

السيد حمزة الحجوي الرئيس المنتدب للفتح الرياضي فرع كرة القدم…الإنجازات والمكتسبات تحققت بوجود سياسة إحترافية في التدبير والتسيير.

إستضاف المعهد العالي للصحافة والإتصال أمس الخميس 7 فبراير 2019 السيد حمزة الحجوي الرئيس المنتدب للفتح الرباطي لكرة القدم حيث قدم أمام طالبات وطلاب المعهد عرضا قيما تناول فيه أهم المحطات البارزة في تاريخ الفتح الرباطي الذي يعتبره كل المتتبعين في مجال كرة القدم نموذجا يحتذى به في البطولة الإحترافية لتسييره المحترف ولطريقة تدبيره التي مكنت الفريق من الوصول للبوديوم في أكثر من مناسبة، وذلك بحضور العديد من الفاعلين في مجال كرة القدم.

في بداية عرضه تناول السيد حمزة الحجوي الظروف التي عاشها فريق العاصمة في غياب أهم المرافق التي من شأنها أن تساعده على تحقيق أمنيات العائلة الفتحية وأبرزها البنيات التحتية التي كانت العائق الكبير لكل المكاتب التي تعاقبت على تسيير الفريق، إلا أن مرحلة السيد علي الفاسي الفهري يقول السيد حمزة الحجوي حملت معها العديد من البشائر أبرزها العودة للألقاب وإستفادة الفريق من عدة مرافق رياضية.

كما وقف السيد حمزة الحجوي في مداخلته عند الرهان الذي ظل يشكل قوة الفريق  من خلال الاستثمار في أكاديميته الخاصة، والعمل على تطوير مستوى الممارسة عبر تكوين الفئات الصغرىمن 6 سنوات إلى 12 سنة، وتتوزع على أربعة أحياء بارزة بمدينة الرباط، هي حي يعقوب المنصور متمثلا في ملعب الأمل، وحي السويسي الذي يحتضن ملعب هيلتون، إلى جانب ملعبي باب الرواح وأكاديميته الخاصة بحي الفتح التي تعرف انخراط 2000 مستفيد بأعمار مختلفة، إلى جانب مركز تكويني في مستوى احترافي يضمن للاعبين جميع ظروف التكوين، إضافة إلى توفير جميع متطلبات الفريق الاحترافي، مع الحرص على الجانب التربوي والتعليمي.

وفي سياق متصل، أوضح حمزة الحجوي، رئيس الفتح الرباطي لكرة القدم، أن مدرسة الفريق تصبو إلى صناعة جيل جديد من اللاعبين بشكل احترافي، قادر على بلوغ أرقى طموحاته في هذه الرياضة. وأضاف أن النادي يفتخر باحتراف لاعبيه في أوربا، ضاربا المثل ببدر بولهرود، خريج مدرسة النادي، المنتقل إلى نادي ملقا الإسباني، وبنايف أكرد، لاعب ديجون الفرنسي والمنتخب المغربي.

وأبرز الحجوي أن الربح الذي ينتظره الفتح هو رؤية لاعبين تمرسوا في فئاته ويلعبون في أفضل الفرق الأوربية، وأيضا تمثيل المنتخب الوطني، موضحا أن الاستثمار في التكوين هو خطة عمل تُقتطف نتائجها على المستوى البعيد، ولا بد من الافتخار بها مستقبلا.

وأبرز السيد حمزة الحجوي في مداخلته الدور الكبير الذي يقوم به مركز تكوين الفتح على مساحة تسعة هكتارات، والذي يستجيبلجميع المواصفات التي تتطلبها مثل هذه المرافق على الصعيد الدولي، إذ أضحى من أفضل مراكز التكوين بالمغرب، بالنظر إلى المرافق الكبيرة التي يتوفر عليها وجودتها.
ويضم مركز تكوين الفتح الرياضي ستة ملاعب، ضمنها اثنان بالعشب الطبيعي، حيث يخوض الفريق الأول جميع تداريبه، بالنظر إلى ملاءمتهما مع عشب ملعب مولاي الحسن الذي يخوض به الفريق المباريات الرسمية، إضافة إلى أربعة ملاعب مكسوة بالعشب الاصطناعي، ما يساعد الفريق على التأقلم مع هذا النوع من الأرضية، بحكم أنه يخوض مباريات بملاعب تتوفر على العشب الاصطناعي سواء في البطولة الوطنية أو على الصعيد الإفريقي.
ويعد عشب ملاعب مركز تكوين الفتح، من أفضل الأنواع على الصعيد الدولي، إذ حرص المسؤولون على اقتناء أجودها، لضمان استمرارها مدة طويلة، وحتى يتمكن الفريق من التدرب في ظروف جيدة، دون البحث عن ملاعب أخرى بالعاصمة، سيما أن الفريق عانى هذا المشكل في فترات سابقة.

وأشار السيد حمزة الحجوي في سياق مداخلته أن الفتح الرباطي كان السباق إلى مطابقة قوانينه مع قانون 30- 09، مؤكدا أيضا بأنه جاهز مع كل الأندية للتحول لشركة.

ووقف السيد حمزة الحجوي أيضا عند الدور الكبير الذي يلعبه المكتب المديري لنادي إتحاد الفتح الرياضي وعلى رأسه السيد محمد منير الماجيدي الذي يوفر كل الظروف والإمكانيات للفريق ثم المدير العام للنادي للسيد أحمد الزغاري وكل مكونات الفريق.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق