تجمهر اليوم الأربعاء 20فبراير 2019 ، الاف المحتجين بساحة 16 نونبر ، توجهوا بعدها الى ساحة باب الحد . وقد أتى هذا تزامنا مع تخليد الذكرى الثامنة لتأسيس حركة “20 فبراير”، مطالبين الحكومة بالاستجابة لمطالبهم .
وطالب المتظاهرون في الاحتجاجات، التي دعت إليها تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، بإسقاط الحكومة. وقال أحد المحتجين، في تصريح لـمنابر إعلامية ، إنه جاء من خنيفرة ليحتج تضامنا مع العمال، بعد شهر ونصف من الاحتجاج، وتجاهل السلطات المعنية.
وأضاف: “نحن هنا في العاصمة لنقول لهم، نحن هنا مستمرون، وصامدون لا سلام، ولا استسلام، وأحلامنا لا تعرف حدودا، وسيتواصل النضال، إما أن نعيش عظماء فوق الأرض أو عظاما تحتها”. وأعادت تظاهرة، اليوم، شعارات “20 فبراير” إلى الواجهة، حيث رفع الآلاف من المتظاهرين، شعارات “الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”
كما رفعوا أعلام 20 فبراير، وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين، رافعين صور بعضهم، في مقدمتهم قائد حراك الريف، ناصر الزفزافي
