دولي

استمرار الاحتجاجات بالسودان.

بعد صلاة الجمعة في مدينة ام درمان بمسجد السيد عبد الرحمان المهدي التابع لحزب الامة المعارض لنظام خرجت حشود مرددة لشعارات تطالب الرئيس عمر البشير بتنازل عن منصبه و سببت المظاهرات  لحد الان ارتفاع الأسعار ونقص في السيولة لكنها اصبحت التحدي الأكثر استدامة للبشير منذ توليه السلطة قبل ثلاثة عقود.

و أشار الناشطون الحقوقيون انه لحد الان منذ خروج المعارضة الى الشارع في السودان تم قتل ستين شخصا من بينهم ثلاثة حراس و ليس اثنان و ثلاثون شخصا كما يدعي النظام.

للتذكير فإن حزب المعارضة طالب بإستقالة الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة جديدة أو مجلس انتقالي  سيكون مسئولا مستقبلا عن تنظيم انتخابات مبكرة و قد دعا الرئيس الحالي عمر بشير في سنة 2018 الى تكوين لجنة لتقصي الحقائق و أعلن ايضا عن موعد تنظيم الانتخابات لسنة 2020 لكن المعارضة لم تستجب الى كل هذا بسبب انه قام بتعديل دستوري سيمنحه الحق ان يترشح مرة ثانية.

ومن بين الاسباب التي جرت السودان الى هته الاحتجاجات هو الوضع الاقتصادي و السياسي المتردي بسبب انقسام البلد الى قسمين و انقسام الثروة البترولية الى قسمين ايضا و للتذكير فان الاحتجاجات اندلعت سنة 2011 و لا زالت مستمرة لحد الان.  

 (ص.م): باقة سفيان

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق