يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت قضية المساواة بين الرجل والمرأة “القضية الكبرى للعهد الممتد على خمس سنوات”، كاشفاً عن سلسلة من التدابير للقضاء على أعمال العنف والتحرش الجنسي.
ومن المرتقب أن يلقي الرئيس الفرنسي خطاباً عند منتصف يوم السبت أمام مئتي شخص يمثلون جمعيات ومؤسسات وأحزاباً سياسية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.
ستنعقد عدة تظاهرات في فرنسا التي لم تنج من أزمة التحرش بالنساء في مواقع العمل التي انطلقت في أعقاب فضيحة المنتج الهوليوودي هارفي واينستين.
وأوضحت أجهزة الإيليزيه أن الرئيس ماكرون “يدرك تماماً خطورة المسألة وضرورة التحرك”.
وكان قرار جعل المساواة بين الرجل والمراة “القضية الكبرى الوحيدة للعهد الممتد على خمس سنوات” قد أعلن خلال الحملة الانتخابية لماكرون الذي انتخب رئيساً في ماي، وفي العام 2016 قالت 123 امرأة في فرنسا على يد شريكها وتعرضت نحو 225 ألف امرأة لعنف جسدي أو جنسي من قبل شريكها.
وبغية تشجيع النساء على رفع الشكاوى، سيخصص موقع على الانترنت لضحايا العنف والتحرش والتمييز يتيح لهن التواصل مباشرة مع أشخاص في مراكز الشرطة للاطلاع على الإجراءات الواجب القيام بها.
دنيا زكير
