اقتصاد

اخنوش: 110 مشروعا جديدا برسم سنة 2018 موزعة على كل مناطق المغرب

قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، اليوم الجمعة بمقر البرلمان، إنه سيتم في إطار مشاريع الدعامة الثانية لمخطط (المغرب الأخضر) برمجة 110 مشروعا جديدا برسم سنة 2018 موزعة على كل مناطق المغرب.
وأبرز أخنوش، في عرض قدمه أمام لجنة الفلاحة والقطاعات الإنتاجية بمجلس المستشارين خصص لتقديم مشروع الميزانية الفرعية لوزارته برسم سنة 2018، أن مبلغ الاستثمارات الإجمالية لمشاريع الدعامة الثانية، التي ستنطلق خلال السنة المقبلة، يصل إلى 1.653 مليون درهم جراء انتهاء المشاريع.
وأوضح الوزير، خلال هذا الاجتماع الذي حضرته كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري امباركة بوعيدة، وكاتب الدولة المكلف بالتنمية القروية والمياه والغابات حمو أوحلي، أنه بخصوص برنامج تدارك التفاوت الاجتماعي والمجالي في العالم القروي فقد تم تخصيص مبلغ 6,85 مليار درهم لمواصلة إنجاز البرنامج خلال سنة 2018، مبرزا أن 3,39 مليار درهم من هذا المبلغ ستمول من طرف صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية.
وفي ما يتعلق بتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان والمناطق الجبلية وأنشطة أخرى متعلقة بالمجال القروي، أكد أخنوش أنه سيتم تخصيص 90 مليون درهم لإنجاز مشاريع جديدة بشراكة مع الفاعلين المحليين وفق التوجهات الاستراتيجية، وإطلاق ومواصلة إنجاز المشاريع في إطار التعاون الدولي بغلاف مالي يناهز 116 مليون درهم (صندوق المناخ الأخضر 99 مليون درهم وصندوق التأقلم مع التقلبات المناخية 17 مليون درهم).
وأضاف أنه سيتم أيضا مواصلة إنجاز مشروع التنمية القروية بجبال الأطلس باعتمادات مالية مبرمجة تبلغ 45 مليون درهم برسم سنة 2018، وذلك من خلال إنجاز الدراسات التقنية للمشروع وتنظيم الساكنة المستفيدة وتحسيسها وإطلاق الأشغال المتعلقة بالإعداد الهيدروفلاحي وغرس الأشجار المثمرة.
وفي قطاع الفلاحة، فقد أشار الوزير إلى أن ميزانية الاستثمار برسم سنة 2018 تبلغ 9944 مليون درهم (051 9 مليون درهم سنة 2017)، مؤكدا أن هذه الميزانية عرفت ارتفاعا بنسبة 10 في المائة بالمقارنة مع سنة 2017، إذ شمل هذا الارتفاع أساسا برامج الري وتهيئة المجال الفلاحي (زائد 20 في المائة) والسلامة الصحية (زائد 28 في المائة).
كما تم خلال هذا اللقاء التطرق للرهانات الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة لقطاع الفالحة بالمغرب والاستراتيجية المتكاملة والمندمجة لتنمية القطاع والمتمثلة في مخطط المغرب الأخضر، وتحسين ظروف العيش وتحسين الدخل والحد من الفقر بالعالم القروي، فضلا عن المكانة المتميزة التي أضحى يحتلها المغرب على الصعيد الدولي في المجال الفلاحي بفضل هذا المخطط.
كريمة ايت وعزيز

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق