رياضة

جيبور قد يرحل عن الوداد الصيف المقبل…

يواصل المهاجم الليبيري ويليام جيبور غيابه عن الوداد الرياضي، بناء على اختيارات المدرب التونسي فوزي البنزرتي، الذي يبعده عن المباريات.
وجاءت هذه الخطوة لهبوط مستواه، وعدم تقديمه الأداء المرجو منه كرأس حربة كما كان عليه الحال موسم2016/2017 إبان فترة الحسين عموتة.
وسيغيب المهاجم الليبيري مجددًا عن الوداد، في المباراة المقبلة أمام أسيك أبيدجان الإيفواري، السبت المقبل، في الجولة الخامسة من منافسات دوري أبطال أفريقيا.
موسم التألق
ظهر ويليام جيبور بمستوى كبير  مع الوداد في الموسم قبل الماضي، وكان أفضل لاعب أجنبي في الدوري المغربي.
وساهم ويليام  بجزء  كبير في فوز الوداد بلقب  الدوري المغربي، بدليل أنه أحرز لقب الهداف وسجل 19 هدفا، ونجح في فرض نفسه نجما للدوري المغربي.
ولعب الليبيري موسما واحدا، قبل أن يقرر المغادرة، رغم الجهود الكبيرة التي قام بها مجلس الإدارة من أجل تجديد عقده، حيث قرر الانتقال للنصر السعودي، في الموسم الماضي، ثم عاد في بداية الموسم  لأسوار القلعة الحمراء
عروض مخيبة
فاجأ جيبور مكونات الفريق بالمستوى الهزيل  الذي قدمه مع الوداد منذ بداية الموسم، وظهر أن اللاعب تراجع مستواه مقارنة بالأداء الذي قدمه في سنة 2017.
ودافع البنزرتي في البداية عن اللاعب، حيث منحه العديد من الفرص، غير أن الفشل لازمه، ولم يستطع تقديم الإضافة المطلوبة.
وإذا كان جيبور قد أنهى موسم 2016/2017 بتسجيله 19 هدفا في الدوري المغربي، فإنه لم يسجل هذا الموسم سوى هدفين.
وغابت أيضا لمسته في منافسة دوري الأبطال، التي يمثل فيها الوداد الكرة المغربية، ولم يسجل سوى هدف واحد، منذ انطلاقها.
توهج أيمن الحسوني
يبدي البنزرتي إعجابه الكبير بالمهاجم أيمن الحسوني، حيث كان الأخير في الاحتياط، قبل أن يمنحه الفرص في المباريات الأخيرة، بالمشاركة كأساسي أو يشركه في الشوط الثاني.
وبدأ الحسوني يخطف الأضواء ويرفع من مستواه، مع توالي المباريات، واستطاع أن يخطف مكان الليبيري، بعروضه القوية، ما جعل جيبور يبتعد عن الأضواء فضلا عن تواجد باقي المهاجمين، كمحمد أوناجم، بابا توندي، إسماعيل الحداد، زهير مترجي وبديع أووك.
ومن المؤكد أن صلاحية جيبور قد انتهت مع الوداد، نظرا للنتائج الإيجابية التي يحققها النادي بدونه، وكذلك تألق الحسوني، الذي نجح في انتزاع  مكانه، حيث تؤكد كل المؤشرات، أنه سيغادر الفريق بعد نهاية الموسم.
عبد الجليل حنين (ص.م)

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق