رياضةغير مصنف

بذكريات الماضي…الرجاء يسعى لحسم التأهل في آخر جولة أمام أوطوهو.

 للمرة الثالثة  في دور المجموعات من جميع المسابقات الإفريقية فريق الرجاء الرياضي يتوجب عليه الفوز في آخر جولة خارج الديار مع انتظار المباراة الأخرى.
سنة 1997 : في دوري الأبطال  كان يتوجب  الفوز على فريق أورلاندو بيراتس ثم انتظار هزيمة بريميرو دي أوغوسطو في الجزائر من اتحاد العاصمة الذي لا يجب أن ينتصر بأكثر من هدف واحد وهذا ما تأتى للرجاء الذي حقق انتصار في آخر اللحظات  بهدف عبد الكريم نزير في الدقيقة 93  وفازت اتحاد العاصمة بهدف دون رد على بريميرو دي أوغوسطو ليتأهل الرجاء لنهائي أول نسخة من دوري ابطال أفريقيا بمسماها الحالي بعد تصدره لمجموعته بفارق الأهداف على اتحاد العاصمة
سنة 2005 : كان على فريق الرجاء الذي كان في جعبته 5 نقاط الإنتصار خارج الديار على أجاكس كيب تاون الجنوب إفريقي وانتظار تعثر إينمبا النيجيري (7 نقاط) في القاهرة ضد الأهلي المحلي  الذي كان قد ضمن التأهل مسبقا لدور النصف النهائي من دوري ابطال افريقيا ، وهذا ما تأتى للرجاء بعدما حقق انتصار عريض على الفريق الجنوب إفريقي بثلاثية نظيفة في كيب تاون وخسر إينمبا النيجيري بنتيجة 2-1 من الأهلي المصري ليتأهل الرجاء في المرتبة الثانية  لنصف نهائي دوري أبطال افريقيا وراء الأهلي المصري.
وللمرة الثالثة وهذه المرة في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية يتوجب على الرجاء الإنتصار خارج الديار في  الكونغو على أوطوهو الكونغولي وانتظار تعثر أو تعادل حسنية اكادير على ملعبها من نهضة بركان
فهل ستكون الثالثة ثابتة بالنسبة للفريق البيضاوي أم أن لغزالة سوس رأي اخر لمواصلة التألق القاري.
كل ما نأمله هو أن تكون البطاقة الثانية في المجموعة الأولى مغربية سواء لحسنية أكادير او لحامل اللقب الرجاء الرياضي.
عبد الجليل حنين (ص.م)

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق