ضجة عارمة عرفها الوسط السياسي و كذا داخل مواقع التواصل الإجتماعي إثر إبعاد بنكيران و منعه من “ولاية ثالثة” بعد تصويت المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المغربي، ضد قرار منح بنكيران ولاية ثالثة بتعديل القانون الذين ينص على ولايتين فقط. الأخير استقبل النتيجة بروح طيبة. الشئ الذي أجج موجة من الغضب من طرف رواد مواقع التواصل الإجتماعي بتعابير مختلفة نجد منها “مع كل مساوئ بنكيران إلا أنه يظل بين أحسن من عرفتهم الساحة السياسية في العقد الأخير، و لا يمكن مقارنته مع البقية..”، كما عبر آخرون ب ”إذا كان الأشخاص يشرفون بالمناصب ،فإن المناصب قد شرفت ب بنكيران …” و غيرهم من التدوينات التي تعبر عن استيائهم بعد ابعاد رئيس الحكومة السابق بنكيران.
كما أكد عبد الإله بنكيران مباشرة بعد نهاية الدورة الاستثنائية أن المجلس الوطني صوت وأن النتيجة واضحة، مشددا على أنها الديمقراطية وأنه يجب قبول نتائجها.
