ما وصل إليه الوداد الفاسي لكرة القدم من صورة مشعة في مشواره الكروي وما حققه من مكتسبات في البطولة وكأس العرش، وعندما لعب الفريق نهاية كأس العرش في إنجاز تاريخي غير مسبوق فإن
ذلك يعود الفضل فيه لواحد من أبناء مدينة فاس الامر يتعلق باللاعب الدولي السابق نورالدين مصدق الذي يشتغل كوكيل للاعبين معترف به على مستوى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والإتحاد الدولي لكرة القدم ” فيفا” والذي يحظى بسمعة طيبة لدى عائلة كرة القدم الوطنية لكونه حمل قميص عدة أندية مغربية وعربية وقام بعدة إنتدابات وازنة في البطولة الوطنية، بعد أن كانت مسيرته قد إنطلقت بالوداد الفاسي منذ سنة 1986 وحتى حدود سنة 1998، ومنه خاض عدة تجارب ناجحة داخل المغرب وخارجه وإحترف في العديد من البطولات الخليجية.
نجم الوداد الفاسي وعميده السابق نورالدين مصدق عبر عن وفاء كبير لفريقه السابق قبل بداية البطولة بحيث هو من أشرف على التعاقد مع المدرب حسن أوغني وإنتداب بعض اللاعبين بأقل تكلفة لم تثقل كاهل الفريق، الشيء الذي جعله يحافظ على توازنه المادي.
وقد لعب نورالدين مصدق دورا كبيرا في هذا الإشعاع بمعية المكتب المسير وعلى رأسه السيد حسن الجامعي وباقي مكونات الفريق ومنهم الدكتور ميلود بلحاج الذي يعتبر من الدعامات الأساسية للفريق خلال الثلاث سنوات الأخيرة ويعود له الفضل في بقاء الفريق بالقسم الوطني الثاني ووصوله لنهائي كأس العرش بدعمه المادي والمعنوي،
وظل نورالدين مصدق وفيا لفريقه في السراء والضراء ولم يبخل عنه بتجربته وخبرته ودعمه ويبقى حلمه هو تحقيق الصعود الذي يبقى رهان كل ساكنة مدينة فاس.
