مازالت عملية دعم أندية البطولة الإحترافية بمبلغ 700 مليون سنتيم من وزارة الشباب والرياضة بحضوررئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع وبعض رؤساء الأندية وممثلين عن وزارة الداخلية والأمن الوطني والدرك في إجتماع رسمي سابق تثير النقاش في أوساط الأندية الوطنية والعصب الجهوية، وهنا نعني بالدرجة الأولى أندية القسم الوطني الثاني التي تتخبط في مشاكل عويصة من الناحية المادية برغم الدعم الذي تقدمه الجامعة لها وهو دعم يبقى قليلا بالمقارنة مع أندية البطولة الإحترافية التي تبقى هي المستفيد الأكبر.
إذا أضفنا لأندية القسم الوطني الثاني التي كان مفترضا أن يجد لها رئيس الجامعة مخرجا لتستفيد هي الأخرى مادام أنها معنية بملاءمة قانونها مع قانون 30-09 ، هناك العصب الجهوية التي تعيش مأساة حقيقية جراء غياب الإمكانيات ومع ذلك طلب منها إحتضان ” عطلة كرة القدم” بدون أن تكون هناك مبادرة من الجامعة لدعم العصب حتى تنجح في هذه المهمة، الشيء الذي أثار حفيظة هؤلاء الذين كانوا قد حضروا هذا الإجتماع، وخرج البعض منهم مطأطأ الرأس معبرا عن خيبة أمل كبيرة.
